حمى الضنك

ناموس حمى الضنك

حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لدغة بعوضة.

وهو أكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وينتشر بسرعة ، لا سيما في المناطق الحضرية والضواحي والريفية الفقيرة.
♕ تسميات أخرى للمرض:
حمى الضنك – حمى الضنك – أبو الركب – حمى الضنك – حمى الضنك – العظام – كسر الحمى – حمى عدن.

# الأسباب: 0

ناموس حمى الضنك

هناك أربعة أنواع مختلفة من فيروس حمى الضنك: (DE-N1 ، DE-N2 ، DE-N3 ، DE-N4) ، ينتقل أحدها إلى الجسم عن طريق أنثى بعوضة ( Aedes aegypti ) وهو سبب حمى الضنك.

الحمى أو الفيروس قد ينتقل عن طريق بعوضة Aedes albopictus (بعوضة النمر الآسيوي) في حالات نادرة
. طرق انتقال المرض:
1- ينتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة بعوضة Aedes aegypti حيث تكون صحية.تكتسب البعوضة الفيروس عندما تتغذى على دم شخص مصاب ، وعندما تتحرك لتتغذى على دم شخص سليم ، فإنها تنقل الفيروس إليه.
2- يمكن للشخص المصاب أن ينقل المرض للآخرين عن طريق البعوض لمدة 4-5 أيام (وقد تصل إلى 7 أيام) منذ ظهور الإصابة.

حمى الضنك  بعوض الزاعجة المصرية :

ناموس حمى الضنك

بعلامة بيضاء تحيط بساقيه

يشبه السوار الأبيض ونقاط بيضاء على الجسم.
* هذه البعوضة ليست السبب الرئيسي للمرض ، بل هي مجرد وسيلة تنقل الفيروس من شخص إلى آخر.
1 يبقى الفيروس في فترة حضانة من 8-12 يوم داخل البعوضة ، حيث يتكاثر داخل أمعاء البعوضة ويستقر في الغدد اللعابية ، وبعد ذلك يبدأ في نقل المرض لبقية حياته.
2 في الصباح الباكر وقبل غروب الشمس هي فترات الذروة لدغات البعوض.
3 في كل مرة تحتاج فيها أنثى من هذه البعوضة إلى طعام ، تلدغ عدة أشخاص.

متى يجب أن ترى الطبيب:

عند ظهور أعراض طارئة بعد العودة من زيارة منطقة موبوءة بالمرض ومنها:
1- آلام شديدة في البطن.
2- القيء المستمر.
3- نزيف من اللثة أو الأنف.
4- دم في البول أو البراز أو القيء.
5- نزيف تحت الجلد يشبه الكدمات.
6- صعوبة أو سرعة التنفس.
7- شحوب وبرودة الجلد.
8- منهك.

فترة الحضانة:

ناموس حمى الضنك

تبدأ الأعراض بالظهور بعد 4-10 أيام من لدغة البعوضة المصابة بالفيروس.
الأعراض:
أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا ولكنها شديدة. يشتبه عند ارتفاع درجة الحرارة (فوق 40 درجة مئوية) وظهور اثنين من الأعراض التالية:
1- صداع شديد
2- ألم خلف العين
3- ألم في العضلات والمفاصل.
4- الغثيان.
5- القيء.
6- الطفح الجلدي.
غالبًا ما تستمر الأعراض لمدة يومين إلى سبعة أيام.

تشخبص:

يصعب تشخيص المرض بالأعراض والعلامات لأنه مشابه لعدة أمراض أخرى مثل الملاريا ، لكن الطبيب سيسأل المريض عن تاريخه الطبي والمناطق والبلدان التي سافر إليها مؤخرًا بالتفصيل.
التحاليل المعملية: 0
يمكن تشخيص المرض عن طريق تحليل الدم ، لتأكيد الإصابة بالمرض ، ولتحديد نوع الفيروس ، ولكن النتائج تظهر متأخرة ، فلا يتم الاعتماد عليها عند اتخاذ الإجراء العلاجي.

 عوامل الخطورة لحمى الضنك :

العيش في المناطق الاستوائية أو السفر إليها.
يزداد خطر الإصابة بحمى الضنك النزفية عندما يتكرر المرض بنوع آخر من الفيروسات.
المضاعفات:
1_ قد يتطور المرض إلى حمى الضنك الشديدة حيث تحدث 1- تلف الأوعية الدموية وتسرب السوائل من خلالها.
2- انخفاض عدد الصفائح الدموية مما يؤدي إلى حدوث نزيف حاد.
3- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
4- فشل أحد أجهزة الجسم ثم الموت.

العلاج: من حمى  الضنك

لا يوجد دواء محدد لعلاج المصابين بحمى الضنك ، لذا فإن الوقاية هي أهم خطوة

يجب اتباعه ، وعند الإصابة به ينصح بالآتي:
1- أخذ قسط من الراحة.
2- شرب السوائل.
3- تناول المسكنات.
4 – تجنب مميعات الدم مثل: الأسبرين.
5- تجنب التعرض للدغات البعوض ، لمنع انتشار المرض.
في حالة الإصابة بحمى الضنك الشديدة ، فإن الرعاية الطبية واستبدال السوائل المفقودة تساعد في منع المرض من التقدم والحفاظ على حياة المريض.

الوقاية من حمى  الضنك

* تم التصريح بأخذ اللقاح في بعض الدول لمن تتراوح أعمارهم بين 9-45 سنة وهم

 https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/dengue-fever/symptoms-causes/syc-20353078
* تعتمد الوقاية من حمى الضنك بشكل كبير على مكافحة بعوضة Aedes aegypti التي تنقل المرض.
وتبين أن أفضل طريقة للوقاية منه هي تجنب لدغات البعوض ، وذلك عن طريق:
1- التخلص من أماكن تجمع البعوض مثل أحواض المياه سواء داخل المنزل أو خارجه.
2- تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه بشكل أسبوعي ، بما في ذلك المياه من المزهريات المنزلية.
3- استخدام كريمات البشرة الطاردة للحشرات داخل المنزل وخارجه.
4- تغطية الجسم بالملابس ذات الأكمام الطويلة.
5- تحقق من سلامة فتحات النوافذ وخلوها من الثقوب التي تسمح بدخول الحشرات.
6- استخدام المبيدات عند انتشار المرض.
يجب حماية المصاب من التعرض للبعوض حتى لا ينتقل الفيروس من المصاب إلى البعوضة ومنه إلى الآخرين. كريمات طاردة للحشرات.
بعد التعافي من حمى الضنك ، يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة ضد الفيروس الذي أصابه. أما بالنسبة لبقية الفيروسات ، فإن المناعة ضدها جزئية ومؤقتة ، وتكرار الإصابة بأنواع أخرى يزيد من فرصة تطور المرض إلى حمى الضنك النزفية.